معلومة

الانترنت هي شريان الحياة للعديد من الأفراد والشركات على مستوى العالم ، بل حتى اقتصاديات الدول أصبحت مرتبطة أكثر  فأكثر مع هذه الشبكة ، واي عطل أو مشكل فيها قد يسبب خسائر مادية كبيرة.العديد من الدول الناشئة في مختلف أنحاء العالم لن تكون محمية جزئيا أثناء تصفح الإنترنت خلال الساعات الأولى من 1 يناير 2016. كيف ولماذا ؟ هذا ما سنعرفه في هذه التدوينة . ما يقارب من 40 مليون مستخدم حول العالم لن يستطيع الولوح إلى مواقع الانترنت والسبب يعود إلى عملية تحديث ستشمل معيار ''  SHA-1'' الذي سيتحول مع بداية 2016 إلى المعيار الجديد  SHA-2.اليوم عندما تستخدم متصفحك جوجل كروم ، موزيلا فايرفوكس أو حتى متصفح مايكروسوفت ستلاحظ ظهور قفل صغير على شريط العناوين مع اختصار '' HTTPS '' الذي يدل على ان الموقع الذي تتصفحه مثل الفيسبوك وجوجل ... محمي وآمن . مع بداية 2016 سيتم الانتقال إلى المعيار الجديد لتشفير المعلومات وضمان امن وخصوصية بيانات المستخدمين وحمايتهم من الاختراق.لكن المشكلة لا تكمن هنا ، بل ان المتصفحات أو أنظمة التشغيل القديمة ليس لديها دعم للمعيار الجديد، وبالتالي لن

الشركات الحديثة تحاول بكافة الطرق جمع أكبر عدد من المعلومات على مستخدميها ، وبالتالي استثمار هذه البيانات لأغراض مختلفة منها على سبيل المثال الإعلانات أو بيع هذه المعلومات لشركات أخرى . بطبيعة الحال ليس كل المستخدمين راضون أن يتم تخزين البيانات حول سلوكهم ومعلوماتهم الشخصية الخاصة على خوادم هذه الشركات. لحسن الحظ، بعض الشركات وعلى رأسها جوجل التي تمكنك من الإطلاع على المعلومات والبيانات التي تعرفها عنك عند استخدام محرك البحث جوجل أو أحد خدماتها الأخرى عبر مجموعة من الروابط التي تضعها جوجل رهن إشارتك ، يمكنك كذلك إزالة بعض البيانات من خلالها . 1.  معلوماتك الشخصية والاعلانات كما نعلم عند إنشاء حساب في جوجل يطلب منك العديد من المعلومات الأساسية كالعمر والجنس وغيرها ، ومع إطلاق جوجل لشبكتها الاجتماعية جوجل بلوس ،أصبحت هذه المعلومات مشتركة ومتكاملة مع جميع خدمات الشركة.تستخدم هذه البيانات لعرض الإعلانات ذات الصلة بهذه المعلومات. لاطلاع عليها انقر على هذا الرابط. يمكنك تغيير هذه البيانات ، أو إلغاء الاشتراك في الخدمات القائمة عليها،مثل بريد جوجل ويوتيوب وخرائط جوجل ..الخ 2. جوجل يتجسس على